تتشكل الأعاصير جراء تفاعل عدة عوامل طبيعية. من أهمها وجود مياه بحر دافئة، لا تقل درجة حرارتها عن 26 درجة مئوية، إذ تعمل كمحرض لتبادل الحرارة داخل الغلاف الجوي، وبالتالي رفع كميات هائلة من الرطوبة وتحويلها إلى قطرات مطر. كذلك، يؤدي الاختلاف الحراري الكبير بين مناطق مختلفة حول العالم إلى خلق نظام الرياح المتوازنة، ما ينتج عنه منطقة ضغط منخفض – مركز إطلاق العمليات الجيومترالية – وربما تصبح عاصفة مدارية.
الرياح ذات الميل القليل تلعب دوراً هاماً في تعزيز قوة العواصف وتوجيهها، بينما يؤثر توزيع الضغط غير المستقر على ديناميكية السحب والأحوال المناخية، ما يؤدي إلى تغيير توازن الأجواء ويحكم مصير الأعاصير.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم امتهان المسبحة؟ وهل يعد كفرا؟
- أعلم أن التشهد الأخير، والصلاة الإبراهيمية على الإمام، والمأموم الذي أدرك الإمام من أول ركعة، من أرك
- سيدي الفاضل، لم أعرف أين أذهب وأسأل سوى موقعكم؛ لثقتي به، وأريد أن أستشيرك فحيرتي في أمري أتعبتني.أن
- ما حكم قول: ودي والهوى ضدي، وصلّي صلاةً بقدر ربك، أو اعبد إلها على قدر صلاتك؟.
- هل يعد السؤال عن أسرة معينة للزواج من إحدى فتياتها ثم سماع ما يقوله الناس عنهم مما قد يكون كلاما سيئ