في رحلة عبر الطبيعة في كتاب الله، يكشف القرآن الكريم عن مجموعة متنوعة من النباتات ذات الأهمية الكبيرة في حياة البشر. بدءاً بسورة البقرة، حيث يتضح دور بعض المحاصيل مثل البقل والقثاء والفوم والأدس والبصل في غذاء بني إسرائيل، مما يؤكد قيمة هذه النباتات وأثرها الغذائي. ثم ينتقل الحديث إلى سورة النحل، التي تشيد بتنوع النباتات التي خلقتها يد الله الرحيم، بما فيها الزروع والزيوت والنخيل والأعناب وثمار أخرى، كلها مصدراً للغذاء للإنسان والحيوان.
وفي سورة عبس، يتم رسم صورة جميلة للحياة النباتية الوفيرة في الجنة، مع ذكر الحبوب والعنب والقضب والزيتون والنخل وحدائق الغلب والثمار المتنوعة. وهذا يعكس رحمة الله وفضله على عباده المؤمنين. علاوة على ذلك، فإن ذكر نخيل التين والزيتون ونباتات أخرى في القرآن الكريم ليس مجرّد سردٍ بلا هدف، ولكنه دليلٌ على الحكم العظيمة والفوائد السامية لهذه المخلوقات. إذ لكل نبات فضيلة ودور محدد في حياة الإنسان، وهو ما يجسد عظمة الخالق ورحمته بخلقه.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”- أنا مطلقة ولدي ولد من زوجي، وقبل أن أطلق أخذت من زوجي مبلغا دون علمه، لأنني كنت أعلم أنه لن ينفق على
- كيف أعرف دخول أول كل شهر هجري بشكل دقيق وصحيح من أجل معرفة الأيام البيض لصيامها ؟ هل هناك مثلاً موقع
- قبل ست سنوات كنت أمتلك دكانا لبيع المواد الغذائية وقد كنت أسرق من بعض زبائني الذين ائتمنوني وأنا ناد
- أرجو منكم الإجابة عاجلا لأني بحثت ولم أجد سؤالا شبيها بسؤالي. هل أحد الأفعال التالية أو جميعها يعتبر
- ما هي جماع خصال الخير؟