تعكس فلسفة العلاج بالألوان اعتقادًا راسخًا بأثر الألوان العميق والمؤثر على الصحة النفسية البشرية. تعتبر هذه الطريقة غير تقليدية لكنها اكتسبت قبولاً واسعاً بين المتخصصين في مجال الصحة النفسية بفضل قدرتها الفائقة على تحسين الحالة المزاجية وإعادة الشعور بالهدوء والاستقرار. ليس للألوان وظيفة جمالية فقط؛ بل هي حاملة لمعاني وعواطف قوية يمكنها تغيير حالنا الذهنية مباشرة. يشرح الدكتور أشرف الصالح، الخبير في الطب النفسي، كيف يلعب اختيار الألوان دوراً محورياً في تشكيل بيئات داعمة للصحة النفسية.
الألوان المختلفة لها تأثير خاص بها. فاللون الأخضر الفاتح والأزرق السماوي هما الأكثر هدوءاً وراحه، قادران على تخفيف الضغط وتعميق الشعور بالاسترخاء – مثاليان لغرفتَيْ نوم وغرفة العلاج النفسي. بينما يُنصح بتجنب كثرة استخدام الألوان النارية كاللون الأحمر والبرتقالي نظرا لتسببها بالإثارة والشدة العاطفية. أما الألوان الحزينة والسوداوية فتكون أقل قبولا كونها مرتبطة بالحزن والكآبة. حتى اللون الرمادي الذي يستخدم غالباً في التصميم الداخلي قد يتسبب بإ
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئة- سؤالي هو: نصلي في مسجد المنطقة التي نسكن فيها، إمام المسجد لا يكف عن النصح دبر كل صلاة، جزاه الله خي
- يوجد شخص يسمي نفسه الراقي، على قناة باليوتيوب، ويدعي معالجة الناس بالقرآن، لكنه يطلب أمورا أقل ما يق
- انتشر بين الناس بيع المكيفات بالأقساط, وبعد السؤال والتتبع تبين أن أكثر المشترين من المحتاجين للمال,
- سؤالي اليوم عن تأمين الحياة، ما هو الوجه الشرعي في تحريمه، نحن نعيش في بلد غربي ونعيش حياة أول بأول
- سؤالي بخصوص أخذ جزء من شعر الميت بعد وفاته: حيث توفي والدي منذ عدة أشهر، وعقب وفاته قمت بقص خصلة من