يتناول هذا النص نقاشًا فلسفيًا عميقًا حول البحث عن الحقيقة المطلقة، والذي يشكل جوهر جدلية مستمرة بين الاعتراف بالحدود الذاتية للمعرفة وبين المطالبة بإمكانيات تحقيق حقيقة مطلقة. يناقش المتحدثون مجموعة من وجهات النظر التي تتنوع ما بين التشاؤم والأمل فيما يتعلق بقدرة الإنسان على الوصول إلى الحقيقة النهائية.
على سبيل المثال، يرى “بلبلة الصديقي” أن الزمن والثقافة والتكنولوجيا تؤثر بشكل كبير على فهمنا للحقيقة، مما يعكس طبيعتها المتغيرة وغير الثابتة. ومن ناحية أخرى، ترى “هبة المدني” أن الفلسفة الغربية تقدم إطاراً لفهم هذه الحقائق العميقة عبر العصور المختلفة. أما “فاروق بن إدريس”، فهو الأكثر تشاؤماً، إذ يعتقد بعدم وجود حقيقة مطلقة وي提 cập إلى ضرورة قبول ازدواجية المعرفة بدلاً من ذلك. ومع ذلك، فإن “يسرا بن إدريس” و”سفيان الدين الكتاني” يؤكدان على أهمية التمسك بالقيم الأخلاقية خلال عملية اكتشاف الحقائق الجديدة مع الاحتفاظ بتوازن مرن بين الخبرات القديمة والحديثة. أخيراً، رغم اتفاق “لطفي الدين السبتي” مع ر
إقرأ أيضا:حَرّش ( الإِغراء بين القوم )