يرتبط ترتيب سور القرآن الكريم بمناقشة فكرية دارت بين أهل العلم حول أصله، وهل هو توقيفي من وحي الله -تعالى- عن طريق جبريل عليه السلام، أو باجتهاد الصحابة رضي الله عنهم بعد رحيل النبي. يشير النص إلى فريقين رئيسيين: الفريق الأول يدّعي أن الترتيب توقيفياً، مستندين إلى الأحاديث التي تُشير إلى ترتيب السور في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- . يذكر النص أيضاً قول الجمهور، أي الفريق الثاني، بأن الترتيب باجتهاد الصحابة رضي الله عنهم، حيث اختلفوا في ترتيب المصاحف قبل جمع عثمان رضي الله عنه. يُبرز النص اختلاف روايات الترتيب بين صحابة مثل علي بن أبي طالب، وابن مسعود، وأُبي بن كعب. يختم النص بذكر أن الكثير من السور قد عُلم ترتيبها في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- , بينما يُحتمل أن يكون بعضها الآخر قد فوّضت الأمة بترتيبه بعده .
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بيرتل هيل
- السؤال: جاء في الآداب الشرعية لابن مفلح: قال في رجل قال: لو ضُربت ما زنيت، ولكن لا أترك النظر، فقال
- ما حكم تناول الحلوى والكعك المحتويين على نسبة من الكحول لا تذاق ولا تكاد تميز ولو تناولت منهما فوق ط
- هل أستطيع أن أصلي سنة كأن أصلي سنة العشاء وأجمع في النية مع سنة العشاء سنتي الظهر والعصر وقضاء الحاج
- ما الفرق بين الإيمان والعمل الصالح؟