في الإسلام، يعتبر إجابة الدعوة حقًا مهمًا بين المسلمين، حيث ورد في الحديث النبوي الشريف “حق المسلم على المسلم خمس”. يختلف الفقهاء في حكم إجابة الدعوة بناءً على طبيعتها. بالنسبة لدعوة وليمة العرس، تؤكد غالبية العلماء على وجوب استجابتها، بينما يرى بعضهم أنها مستحبة. أما دعوة عامة غير مرتبطة بزواج، فإن معظم الفقهاء يرون أنها سنة مؤكدة، بينما يرى بعض الشافعية والظاهرية أنها واجبة.
تتضمن شروط الالتزام بالإجابة على دعوة الزفاف أن يكون الداعي مسلماً، وأن لا يكون ممن يستحب هجرانه، وأن يكون المكان خالياً من المنكرات، وأن يكون مصدر الرزق خالياً من المحرميات. كما يجب مراعاة الحالة الصحية والنفسية والجسدية للسفر والإقامة لفترة طويلة نسبياً، وتجنب المواقف التي تتسبب بخيانة أي واجبات ذات أولوية أعلى.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟آداب الاستجابة لدعوات الآخرين تتضمن التصميم الداخلي لقصد حسن النية وحسن الصحبة مع المضيف، واحترام تقاليد المجتمع المحلي، والانتظار للحصول على إذن الدخول لمنزل الشخص المعني، والامتناع عن تناول المشروبات والأطعمة خلال فترة الصيام المفروض، وتأكيد احترام خصوصية المضيف.
- Brisbane City Council
- إذا استنجيت بإبريق ماء، وأنا واقفة، فهل يعد هذا الماء ماء مطلقًا يطهر أم لا، مع العلم أني أستخدم يدي
- هل يجوز تعدد الصيغ في الترديد خلف الأذان -فإذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله، أقول مثلها، وإذا قال: أ
- ما هو السن -العمر- الذي يستطيع الأطفال أن يلعبوا فيه مع بعضهم، أقصد الذكور والإناث، أرجو تحديده بالس
- ما حكم الديات المعمول بها في وقتنا الحاضر وهي مقدرة حسب العرف السائد بثلاثة عشر ألف دينار ليبي. بحيث