في الإسلام، يُعتبر تقسيم الميراث عملية دقيقة تعتمد بشكل أساسي على نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وفقًا للنص الذي ذكرته، فإن طريقة الحساب تتضمن عدة خطوات محددة. أولاً، يتم تحديد الفئة التي ينتمي إليها الشخص المتوفى (ذكر أم أنثى)، ثم يحدد نوع العلاقة بينه وبين الورثة (زوج/زوجة، أبناء/بنات، إخوة/أخوات). بعد ذلك، يتم توزيع الثروة حسب نسب معينة مذكورة في القرآن الكريم.
على سبيل المثال، إذا كان المتوفي رجلاً وزوجته هي الوحيدة من الورثة، ستكون لها نصف التركة كاملة. أما لو كانت هناك بنات فقط كوارث، فسيتقاسمون جميعهم الثلثين بالتساوي. وفي حالة وجود زوج وأبناء ذكور وإناث، يحصل الزوج على ربع التركة والباقي يقسم بين الأبناء الذكور والإناث بنسبة ثمانية أجزاء للذكر وواحدة للإناث لكل جزء. هذه الطريقة تأخذ بعين الاعتبار حقوق كل وارث وتضمن عدالة التوزيع بما يتماشى مع التعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مزلَّج- بأي قراءة كان يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم؟ و أي قراءة كانت لغة قريش ؟
- كنت أجمع الصدقات والزكاة لمشروع في إحدى القرى عبارة عن توصيل المياه وبناء الأسقف والحمامات للبيوت ال
- قمت بضمان شخص للحصول على قرض من البنك الذي أعمل به، ومن وقتها عندي هاجس بأنه لن يسدد وأني سادفع كل م
- ما هي الآيات القرآنية التي تحتوي على معنى الإسراف في الأموال أو تكلمت عن المبذرين؟ وشكراً.
- هل يقام عزاء للقاتل عمدًا بعد تنفيذ حكم القصاص عليه؟