وفقًا للنص المقدّم، هناك نوع واحد فقط من الصلاة التي يمكن أدائها دون الحاجة إلى الوضوء وهو ذكر الله تعالى والدعاء له، بما في ذلك التسبيح والتهليل والحمد والاستغفار، بالإضافة إلى الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذا النوع من الذكر ليس مقتصراً على وقت معين ولكنه مستحب دائماً. ومع ذلك، رغم جواز هذه الأنواع من الذكر بدون طهارة، إلا أنه يستحب للمسلم أن يكون على حالة طهارة أثناء قيامه بهذه الأعمال الروحية لما لها من أثر أكبر وأجر أكبر حسب ما جاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضوان الله عليه حيث قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: “لا يقبل الله صلاة بغير طهور”. لذلك، بينما يجيز الإسلام الذكر بدون طهارة، فإنه يشجع بشدة على القيام بذلك عندما يكون المرء نظيفاً وطاهراً.
إقرأ أيضا:التعلم العميق: ماهي الشبكات العصبية الاصطناعيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في حالة غضب ونزاع مع زوجتي قلت لها أنت مطلقة ( طلاق رجعي)، وللتأكيد فقط قلت أنت محرمة علي (وهذا ليس
- ما الفرق في المعنى بين (يلج النار) وبين (حرمه الله على النار)، هل هما نفس المعنى، أم أن هناك اختلاف؟
- هل للألم والحزن بعد المعصية أية قيمة عند الله؟ لست أقصد ألم الندم، بل مثلًا: إذا دخل أحدهم علاقة حب،
- هل يجوز تسريح الشعر، واستشواره (فرده) في النظرة الشرعية؟ علمًا أن طبيعة شعري ناعم، ولكنه ليس مفرودًا
- متى تقبل توبة فاعل اللواط؟ ومتى يقام عليه الحد؟ وماذا لو علمت أن شخصا يمارس اللواط هل أستره؟ أم أنصح