وفقًا للنص المقدم، فإن هيئة كبار العلماء قد أجازت استعمال مياه الصرف الصحي بعد تنقيتها بشكل كامل. هذا القرار مبني على مبدأ أن الماء الكثير المتغير بنجاسة يطهر إذا زال تغيره، سواء بنفسه أو بإضافة ماء طهور إليه، أو زال تغيره بطول مكث أو تأثير شمس ومرور الرياح عليه. حيث أن مياه الصرف يمكن التخلص من نجاستها بعدة وسائل، فإن تنقيتها وتخليصها مما طرأ عليها من النجاسات بواسطة الطرق الفنية الحديثة لإعمال التنقية يعتبر من أحسن وسائل الترشيح والتطهير. وبما أن هذه المياه بعد التنقية الكاملة تعود إلى خلقتها الأولى، لا يرى فيها تغير بنجاسة في طعم ولا لون ولا ريح، فإن هيئة كبار العلماء ترى طهارتها. ومع ذلك، يستحسن المجلس الاستغناء عنها في استعمالها للشرب متى وجد إلى ذلك سبيل، احتياطاً للصحة، واتقاءً للضرر، وتنزهاً عما تستقذره النفوس، وتنفر منه الطباع. وبالتالي، يمكن استعمال مياه الصرف الصحي بعد تنقيتها في العادات والعبادات، في الشرب والأكل وفي الوضوء والغسل وسائر الطهارات، بشرط أن تكون خالية من أي أضرار صحية.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأوبئة- حفظكم الله و جزاكم الله خيرا على هذه الفتاوى المفيدة, فإنها تعينني كثيرا على معرفة الشرع وتقوى الله.
- سيدي لدي شقيقة تسمع الأغاني وتشاهد الأفلام وقلبها قاس على شقيقاتها فهل هذه القسوة من الأغاني أم هي م
- كلودين دوبويه
- كريس مينز
- عند الصلاة أسمع بعض النساء يقولون (أستغفر الله) في المسجد عندما ينتهي الإمام من قراءة الفاتحة فما صح