النص يسلط الضوء على قصص قوم عاد و ثمود، الذين أرسل إليهم الله تعالى نبيين هود وصالح على التوالي لإرشادهم إلى الحق، لكنهما رفضا الدعوة ونكروا الالتزام بعبادة الواحد الأحد. فكان من نتيجة كفر وتجردهم من الرحمة أن عذّبهم الله تعالى بأمورٍ مختلفة: قوم عاد هُلكوا بريح شديدة مدمرة لم تترك شيئاً على قيد الحياة، أما ثمود فقد دُمّروا صيحةً واحدة زلزلت الأرض وأسفرت عن إبادة كل فرد منهم. النص يبين أيضاً أن عاثا هؤلاء القوم في الأرض فساداً وتعالياً، وفضلوا الدنيا على الآخرة، مما جعل الله تعالى يُوجِب عليهم جزاء عملهم.
إقرأ أيضا