ميمونة بنت الحارث الهلالية هي آخر زوجات النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقد تزوجها في مكة بعد تحلُّلِه من عمرة القَضاء. كانت ميمونة من قبيلة هوازن، وأختها لبابة زوجة العباس عمّ النبيّ، ومن أخواتها أيضاً زينب بنت خزيمة التي توفيت بعد أشهر من زواجها بالنّبيّ. قبل زواجها من النبيّ، تزوجت ميمونة برجلين؛ الأول من قبيلة ثقيف وطلّقها، والثاني من قريش ومات عنها. خطبها النبيّ في العام السابع من الهجرة، وبنى بها في منطقة سرف شمال مكة. كانت ميمونة مؤمنة منذ بداية البعثة، وشاركت في المعارك حيث كانت تُسْعف الجرحى وتُطَبِّب المرضى. عاشت في بيت النبوّة راضية عابدة، وروى عنها أولاد أخواتها ستة وسبعين حديثاً. توفيت في منطقة سرف عام 61 هـ أو 63 هـ، وصلّى عليها عبد الله بن العباس وعدد آخر من الصحابة.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قال صلى الله عليه وسلّم: (لا تزال الأمة على شريعة حسنة ما لم يظهر فيهم السّقّارون) ما صحة هذا الحديث
- هل يمكن أن أستدل بأحاديث نبوية في مقالات فلسفية؟ مثل قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: مَثَلُ الْمُؤْم
- أطلب تفسير المصطلحات التالية: الوشم - التلمود - الدينونة عند النصارى – الوشخ.
- توفي أبي وكان عليه مبلغ من المال وتأخرت كثيرا في تسديد المبلغ، لأن المبلغ لم يكن معي كاملا ولم يترك
- لدي موقع يقدم خدمات الاستبيانات مجانا على الأنترنت، وكثير من المواقع تستخدم الاستبيانات التي يقدمها