آخر غزوة في الإسلام هي غزوة تبوك، التي وقعت في السنة التاسعة للهجرة في شهر رجب. كانت هذه الغزوة مواجهة محتملة بين المسلمين والرومان، حيث تقدم الروم إلى منطقة البلقاء في الأردن. أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه بالاستعداد للخروج لملاقاة العدو، وكانت هذه آخر غزوة يشارك فيها النبي مع أصحابه. واجه المسلمون ظروفاً صعبة قبل وأثناء الغزوة، منها قلة الثمار والزاد، وندرة الماشية، والحر الشديد الذي أدى إلى عطش الصحابة. كما كان بُعد المنطقة عن المدينة وقلّة عدد المسلمين مقارنةً بقوّة عدوّهم وعُدّته من التحديات الكبيرة. ومع ذلك، لم يحدث قتال فعلي، حيث وجد المسلمون أن الروم قد هربوا عندما وصلوا إلى تبوك. كان هذا النصر دون قتال نتيجة للرعب الذي ألقاه الله في قلوب الروم بعد سماعهم بخروج جيش المسلمين الذي بلغ ثلاثين ألف مقاتل.
إقرأ أيضا:من أبرز اللغات التي تعتمد الأبجدية العربية (الحروف العربية) في كتابتهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قال صلى الله عليه وسلم: من كانت عنده مَظلمةٌ لأخيه فليتحلَّلْه منها، فإنَّه ليس ثَمَّ دينارٌ ولا دره
- أنا ملتح ولحيتي صغيرة ومتركزة على الجانبين فقط ولا توجد عند الذقن وشعر الجانب الأيمن أكبر وأكثر كثاف
- بعت شقتي والمبلغ الذي ربحته وضعته عند صديقي ليشتري به بيتا بغرض التجارة، وممكن أن يعطيني أرباحا عن ه
- كنت اعمل فى السعودية كمندوب طبي، وكانت شركتي تعطي نقودا للأطباء عن طريقي لزيادة المبيعات. وتركتها وع
- أنا شاب عمري 16 عاما وقد اغتبت الكثير من الناس وأنا الآن لا أتذكرهم كلهم والحمد لله أنني تبت من الغي