آخر من مات من الصحابة هو الصحابي الجليل أبو الطفيل، المعروف باسم عامر بن واثلة الليثي الكناني. وُلد بعد هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد اختلف العلماء في تحديد سنة وفاته، حيث ذكر بعضهم أنها كانت في سنة مئة للهجرة، بينما أشار آخرون إلى أنها كانت بعد مئة وعشر سنين للهجرة. أبو الطفيل نفسه أكد أنه آخر من عاش من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد روى حديثاً يصف فيه النبي بأنه كان أبيض مليحاً مقصداً. قبل وفاة أبي الطفيل، كان آخر صحابي توفي هو أنس بن مالك رضي الله عنه، الذي توفي سنة ثلاث وتسعين للهجرة. أبو الطفيل التقى النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، حيث رآه يحتضن المحجن ثم يقبله وهو يطوف بالبيت. عُرف أبو الطفيل بالصدق والعلم والشعر، وكان فارساً شهد مع علي بن أبي طالب حروبه، كما حارب قتلة الحسين. عاش أبو الطفيل دهراً طويلاً ومات في مكة.
إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسي- هل يجوز الربط بين عدد مرات السجود والآية الكريمة: وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ت
- وجدت أن أظافري فيها وسخ مثل حبيبات الرمل على طول (شكل خط) ظفر واحد من أصابع اليد وشيء بسيط في ظفر آخ
- قذفني أبي, ومنذ سنتين لم ير أمي, ولم يأتها, وقد اشتكت لحقوق الإنسان, وسألوني فأخبرتهم, مع العلم أني
- الدائرة الانتخابية لساخالين
- أنا مطلقة من سنة ونصف، ولكن هذا الرجل عاد مرة ثانية للجلوس معنا في البيت، والأولاد يكرهونه بسبب قسوت