آداب الاستئذان في الإسلام هي مجموعة من السلوكيات التي شرعها الله لحفظ حقوق المسلمين وحرماتهم. تبدأ هذه الآداب بالوقوف على أحد جوانب الباب وعدم استقباله بالوجه، لتجنب رؤية ما قد يسبب الإحراج لأهل البيت. كما يجب على المستأذن أن يبدأ بالسلام، وهو تحية الإسلام وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ينتظر الرد بالقبول من صاحب البيت قبل الدخول. من المهم أيضًا عدم الاستعجال بالدخول حتى يأذن صاحب البيت، وعدم قول “أنا” عند السؤال عن هوية الطارق، بل يجب ذكر الاسم. يجب ألا يزيد الطرق على الباب أكثر من ثلاث مرات، وإذا طلب منه الرجوع، يجب أن يرجع بكل طيب نفس. الاستئذان واجب بدليل قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا”، مما يجعل الاستئذان واجباً قبل الدخول. الحكمة من مشروعية الاستئذان هي حفظ المستأذن من الوقوع في المحظور، وحفظ حرمة البيوت، وستر العورات، ومنع الحرج للمستأذن وأهل البيت.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التُّولاَل- أنا موظف بسيط بشركة وقمت بإرسال ورقة بالخطأ تتسبب في خسارة فادحة لصاحب العمل. وقد تواجدت في اجتماع م
- أنا وخمسة شباب مشتركون في جمعية شهرية لمدة ستة أشهرـ بمعنى: أن كل شاب يدفع شهرياً خمسة آلاف ـ وكل شه
- حي بادينغتون
- زوجتي تماطلني في الفراش أحيانا كثيرة، ولكثرة ذلك أقسمت أن لا أقترب منها إلا إذا طلبتني، فهل هذا حرام
- Tasawaq