آداب طالب العلم مع القرآن

آداب طالب العلم مع القرآن الكريم تشمل مجموعة من السلوكيات والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها طالب العلم أثناء تلاوته وتعامله مع القرآن. من أهم هذه الآداب الإخلاص لله في التلاوة، حيث يجب أن يكون القارئ مخلصاً في قراءته دون رياء أو نفاق، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- حذّر من الذين يقرؤون القرآن ليقال عنهم أنهم قارئون. كما يجب على طالب العلم أن يكون متقناً للتلاوة، وأن يقرأ القرآن ويعمل بما فيه، لأن العمل بالقرآن يرفع منزلة القارئ عند الله. من الآداب أيضاً ختم القرآن الكريم في سبعة أيام، وتحسين الصوت وتزيينه عند القراءة، حيث يعتبر ذلك من السنن المستحبة. بالإضافة إلى ذلك، يجب على طالب العلم أن يكون على طهارة جسدية ومكانية، وأن يستقبل القبلة أثناء القراءة، وأن يبدأ بالاستعاذة من الشيطان الرجيم. كما يستحب له أن يقوم الليل بقراءة القرآن وأن يحسن الإنصات والاستماع لقراءته. وأخيراً، يجب على طالب العلم أن يلتزم بالقراءة المعروفة وألا يخلط بين القراءات المختلفة في الصلاة.

إقرأ أيضا:تقَطعات الرِّجل: توقفت حركة المارّة في الشارع
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
مفهوم العول في الميراث
التالي
سبب نزول آية (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه)

اترك تعليقاً