تناول نص “ثابت التواتي” آليات مهمة لتطوير القدرات الذاتية لدى الأطفال، والتي تعتبر حجر الزاوية في بناء شخصياتهم وبلوغ طموحاتهم مستقبلاً. يشدد المؤلف على أن هذه العملية ليست عبئًا يتحمله قطاع واحد فقط – سواء كانت المدارس أو المعلمين – ولكنها مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين العائلة والمجتمع والمنظمات التعليمية.
ومن ضمن تلك الآليات، يؤكد النص على أهمية التواصل الفعّال كأداة رئيسية لتحفيز قدرات الطفل الذاتيّة. يشجع الكاتب أولياء الأمور والمعلمين على خلق بيئة تسمح للأطفال بالتعبير الحر عن أفكارهم وعواطفهم دون قيد. ويجب عليهم الاستماع باهتمام واحترام لما يقوله الصغار وتوفير الدعم والإرشاد المناسبين. بالإضافة لذلك، فإن تعزيز الشعور بالثقة بالنفس يعد عاملا أساسيا آخر؛ حيث يقترح إعطاء الأولاد فرصة المشاركة في نشاطات تستثير شغفهم وتعزز قدرتهم على تحمل المسئولية واتخاذ القرارات بأنفسهم. وبالتالي، يسعى هذا النهج التربوي المتكامل إلى تهيئة الجيل الجديد لمستقبل مليء بالإنجازات الشخصية والثقة بالنفس.
إقرأ أيضا:رسالة إلى الأرض: أسياد الكلم (دون موسيقى)- ما حكم حمل مصحف في المحفظة المدرسيّة، والقراءة منه في الأماكن العمومية، ووسائل النقل التي تحتوي على
- تزوجت في مصر في الشهر العقاري (المحكمة)، وكان هناك شهود عدل وإشهار ؛ مع العلم زوجتي مسيحية من ألماني
- الحمد لله لقد من الله علي قرار عدم الاستماع للأغاني وأنا فرحة بذلك، بل أحدث الناس بأني لم أعد أسمع ا
- ما حكم دخول الكنائس ،على سبيل السياحة ؟ وما حكم من فعل ذلك إن كان بها حرمة؟
- هل تسقط ولاية الأب العاقّ في زواج ابنته؟ علمًا أنه هاجر زوجته وأولاده ست سنين، وقبلها لم يكن ينفق عل