تشير آيات القرآن الكريم بشكل واضح وحاسم إلى حرمة الاستهزاء بالدين باعتباره جريمة كبيرة تستوجب العقوبة. تؤكد سورة التوبة (9:65) على خطورة الاستهزاء بالله ورسوله والقرآن الكريم، حيث تعتبره كفراً مخرجا من الملة. بالإضافة إلى ذلك، تنص سورة البقرة (2:111) على أن الاستهزاء بالدين والمسجد الحرام يعد أحد أكبر الذنوب، وأن مرتكب تلك الأفعال سيخلد في نار جهنم بسبب ارتدادهم عن الإيمان بعد معرفتهم به.
كما يحظر الله تعالى في سورتي الأنعام (6:73) والحجرات (49:11)، أي نوع من أنواع الاستهزاء بالأديان الأخرى أو الأشخاص بغض النظر عن جنسهم أو مكانتهم الاجتماعية. فالاستهزاء ليس فقط محظورا تجاه الدين بل أيضا تجاه البشر الآخرين، إذ ربما يتمتع هؤلاء المستهدفون بتفضيل عند الله مقارنة بالمستهزئين بهم. يعكس حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- الذي رواه ابن ماجه أهمية احترام جميع جوانب الحياة الدينية والمادية، موضحًا أنه من يسخر من أي جانب منها فهو بالفعل يستخف بدين الله نفسه.
إقرأ أيضا:كتاب أصول الرسم الهندسي باستخدام الأدوات والحاسوبوفي النهاية، يدعو النص المسلمون لحماية دينهم والد
- عرفت من موقعكم المبارك أن الصيام لا يبطل بالسباب، ولكن الذي بحثت عنه في فتاوى الموقع ولم أجد له إجاب
- أعطيت مبلغا من المال لصديق لي يمتلك محلاً لبيع الكمبيوترات لكي يستثمره لديه ولمدة شهرين ثم حدث لي ظر
- إذا قلت لزوجتي لا تتصلي بي ثانية على الهاتف حتى لا أطلقك، فهل لو اتصلت يقع الطلاق، مع العلم بأن نيتي
- ما درجة حديث: «لأن تهدم الكعبة حجرًا حجرًا، أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم»؟ وما حكم من يحدث
- أبي طلق أمّي وأنا صغير، وأتذكّر في مرة من المرات أن صديقًا لأبي مرّ بجانبنا، فرآني مع أبي، فسأله: من