كان للإمام ابن حبان العديد من التلاميذ الذين أثروا بالسيرة العلمية الغنية التي تركها خلفه. من بين هؤلاء التلاميذ البارزين، يأتي الحاكم النيسابوري، المعروف بحفظ الحديث الواسع. بدأ حياته الأكاديمية بتعلم مباشرة تحت رعاية ابن حبان قبل أن يسافر عبر مختلف البلدان العربية ليجمع المزيد من المعرفة. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا الدارقطني، والذي يُعتبر إمام زمانه في مجال الحديث. رغم أنه لم يتلق التعليم بشكل مباشر من ابن حبان، إلا أنه حقق شهرة كبيرة بفضل مؤلفاته العديدة حول هذا الموضوع.
ومن الشخصيات الأخرى المؤثرة والتي تعلمت من تراث ابن حبان هي ابن منده، وهو عالم حديث موثوق به معروف بكتابه “تاريخ أصبهان”. أخيرًا وليس آخرًا، فإن حمزة الخطابي – الذي عرف أيضاً باسم أبي سليمان – يمثل مثالاً رائعًا للتلامذة المتنوعين الذين تأثروا بعلم ابن حبان. لقد كتب مجموعة واسعة من المؤلفات بما فيها شرح لبخاري ومعالم السنن وبين إعجاز القرآن الكريم وغيرها الكثير مما يعكس مدى تأثير مدرسة ابن حبان عليه وعلى جيله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَز- لماذا يُتسلط على المرأة دائما؟
- هل تنصحون بكتاب فقه الأولويات للشيخ محمد الوكيلي، أم أن فيه مبالغة في التساهل في بعض المحرمات بحجة ت
- لست من العوام، لكنني كذلك لست من علماء الأمة، فالرجاء أن تفتونا في هذا الأمر التالي، عسى الله أن يهد
- عمري 28 سنة، أصلي صلاتي في وقتها -ولله الحمد- من الفجر إلى العشاء. وبدأت أكثر من النوافل، وأصوم أيام
- هل يأثم صاحب الزكام، إذا ذهب إلى السوق؟
