أبو البقاء الرندي، المعروف بشاعر رثاء الأندلس، كان شاعرًا وفقيهاً وحافظاً من أهل العلم، تولى قضاء بلده واشتهر ببراعته اللغوية في النثر والشعر. ترك بصمة واضحة في الشعر الأندلسي، حيث اشتهر بمراثيه الحزينة ذات الطابع الملحمي، وخاصة قصيدته الشهيرة “نونية أبو البقاء الرندي في رثاء الأندلس” التي تَغني بجمال الأندلس وتُعبر عن حزن الشاعر على هوانها. يظهر من خلال نصوصه دلالات عميقة تعبيرًا عن فخر الوطن ورفض الذل، مع أسلوب سهل يجعل قصائده قابلة للفهم والتأثر. توفي في عام 684 هـ وأوصى أن يُكتب على قبره قصيدتين تبيّن فيها حبه للوطن ودعواته برحمة المسلمين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يدخل إلى مسجدنا مريض عقليا ويثير أصواتا وتمتمات، ويلبس ثيابا نجسة وأحيانا تظهر عورته ولكن عامة الناس
- ما هي صلاة الاستخارة؟ وما شروطها ووقتها؟ وما الأدعية المستحبة في ذلك؟ جزاكم الله خيراً ..
- السلام عليكم .السؤال هو : كتب أخى و فتاة ورقة بينهما أنهما زوجان و كانا يعتقدان أن هذا زواجا و لم يق
- ما هي الأمورالتي يجب مراعتها أثناء البحث عن الصفات الإلهية؟
- لماذا يعبر الله سبحانه وتعالى عن أفعاله بصيغة: يفعلون ـ وليس بصيغة: يعملون؟ وما الفرق بين الفعل والع