أبو لهب وأبو جهل هما شخصيتان بارزتان في تاريخ الإسلام، اشتهرا بعدائهما الشديد للنبي محمد -عليه السلام-. أبو لهب، واسمه عبد العزى، كان عم النبي وكنيته أبو عتبة. عُرف بجماله الملتهب الذي جعله يفتخر به، لكن الله تعالى جعل هذا الجمال عذاباً وحسرةً عليه في الآخرة. كان أبو لهب من أوائل من كذّبوا النبي منذ اللحظة الأولى لدعوته، وسعى لتشويه سمعته بين الناس. لم يقتصر عداؤه على النبي فقط، بل امتد إلى زوجته أم جميل التي كانت تنقل الحطب والحسك لتضعه في طريق النبي لإيذائه. كما أجبرت ابنيها عتبة وعتيبة على طلاق بنات النبي أم كلثوم ورقيّة. أنزل الله تعالى سورة المسد التي تتوعّد أبو لهب وزوجته بالعذاب الشديد في الآخرة.
إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعهأما أبو جهل، واسمه عمرو بن هشام، فقد كنّاه النبي بأبي جهل بسبب عداوته الشديدة للإسلام والمسلمين. كان شديد العتو والصد عن سبيل الله، وقارن أصحاب النبي بينه وبين فرعون لشدّة عداوته. لم يكن منكراً للإله أو مدّعياً للألوهية، لكنه لم يؤمن بالله قطّ. قُتل أبو جهل في معركة بدر على يد غلامين هما معاذ بن ع
- ضريح ساروتاهيكو
- هل ممكن أن يأخذ الإنسان بالأسباب في عمل معين من أمور الدنيا بغض النظر عن كونه مسلما أو غير ذلك, ثم ل
- دانى أوليڤا: القائد الموسيقى القانونية والمدافع عن حقوق الملكية الفكرية</strong>
- ما حكم السنة القبلية التي تصلى قبل صلاة الجمعة؟
- قال أحد الشيوخ إن حديثا معناه من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له نورا بين الجمعتين حديث ضعيف فما ر