أبو محجن، رغم ابتلائه بشرب الخمر، يُعتبر مثالاً حياً للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. في حوار حول أهمية هذه الفريضة بين الأمة الإسلامية، روى شيخ بارز قصة أبو محجن الذي لم يؤثر شربه للخمر على دوره كمجاهد. عندما قبض عليه الأمير سعد بن أبي وقاص مرة أخرى بسبب شاربه للخمر، طلب أبو محجن السماح له بالمشاركة في الحرب ضد الفرس في القادسية، حيث شعر أنه سيستشهد فيها. تمت الموافقة على طلبه وتعهد بإزالة نزعة شربه للخمر تماماً خلال تلك المعركة. أثبت أبو محجن براعته وشجاعته، مما جعل سعد يعترف بفضله وتضحيته عند انتهاء المعركة. أعاد أبو محجن قيده أمام سعد الذي قرر عدم تعذيبه مجدداً لشرب الخمر. هذه القصة تُظهر كيف يمكن للعبد المؤمن أن يكون مثالياً في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى لو وقع في الخطيئة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب أبلغ من العمر 19 عاماً, شاءت الظروف أن أسافر إلى الولايات المتحدة وأنا الآن أعمل في محطة بنز
- السلام عليكم أنا طالبة بفرنسا، أقوم بتحضير الدكتوراه وأتقاضى منحة من إحدى الشركات في أبحاثي، حصلت لف
- ما حكم ذبائح المسيحيين التي يذبحونها في أعيادهم؟
- من قال: سبحان الله وبحمده، فإنه تغرس له شجرة في الجنة، فإذا قال: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضى نف
- هل يجوز الاشتراك في شركة تشتري باقة للتداول، ويقوم الخبراء بإعطاء هامش من الربح مع الحصول على 300 %