أبو موسى الأشعري، واسمه الكامل عبد الله بن قيس بن حضار بن حرب، شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي. ولد في اليمن واشتهر بتجارته وحسن معاملته قبل هجرته إلى مكة حيث أسلم تحت راية النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يتميز بصفاته الحميدة التي تشمل الحياء والعلم والعبادة والزهد في الحياة الدنيوية وثبات الإيمان. بالإضافة إلى ذلك، عرف بأصوات قرآنه الجميلة مما جعله مركز جذب لطالبي العلم الذين كانوا يجتمعون حولَه في المسجد.
كما لعب دورًا مهمًا في نشر التعليم والتوعية الدينية؛ فهو لم يكن مجرد عالم ولكنه أيضًا مدرِّس نشيط يعمل على تفقيه الآخرين ودفعهم نحو طلب العلم والمعرفة. حتى خلال الحملات العسكرية، استغل الفرصة لتوجيه الجنود وتثقيفهم بشأن الدين. مكانته لدى الخليفة عمر بن الخطاب كانت عالية للغاية، إذ اعتبره واحدًا من الأعمدة الأساسية للدولة الإسلامية والقائد الذي قاد العديد من الفتوحات الهامة. هذا التقدير يعكس مدى تأثيره الواسع وكفاءته الاستثنائية.
إقرأ أيضا:الرياضي الفلكي الفقيه الزاهد ابن المجدي- كان هناك خلافات مع زوجتي، وكان هناك جماعة من الناس من يسألوني عن نوع الخلاف مع زوجتي، و قلت في نفسي
- في رمضان كنت مسافرا، فصليت المغرب والعشاء جمع تقديم، فلما وصلت لبلدتي وجدتهم يصلون العشاء، فارتأيت أ
- عندما أريد ختمة القرآن لأشخاص قد توفوا. هل أختمه لكل شخص بعينه أم أنوي لهم جميعا في ختمة واحدة ؟؟
- وضع ولي الأمر يده في يد خطيب ابنته، وقال له: زوجتك ابنتي على سنة الله ورسوله، فقال له الخاطب: قبلت.
- أعمل بشركة ولا أقوم بتنقلات ولا ساعات إضافية إلا قليلا, أردت أن أنتقل إلى مصلحة أخرى بالشركة لكن رئي