في أبياته الشعرية التي تحمل بصمته الفريدة، يستعرض جبران خليل جبران في هذا المقطع جمال الطبيعة وقوة الروح الإنسانية. يبدأ الشاعر بوصف الشمس كرمز للحياة والطاقة، حيث يقول “تشرق كالورد”، مما يوحي بأن الحياة مليئة بالجمال والإشراق مثل ورود الربيع. ثم ينتقل إلى تصوير قوة الإنسان الداخلية عبر تشبيهها بالنهر الجاري الذي لا يتوقف عن التدفق رغم العقبات والصخور (“النهر يجري بين الصخر”). هذه العبارة ترمز إلى المرونة والقوة التي يتمتع بها البشر حتى تحت الضغوط الشديدة.
كما يعبر جبران عن فكرة التوازن الدقيق بين الظلام والنور، مستخدماً الليل والشمس كمثالين لهذا التناقض المتناغم. فهو يشير إلى أن كل جانب ضروري لإكمال الآخر، وأن الحكمة تكمن في فهم وتقدير دور كل منهما. بهذا السياق، يمكن اعتبار الأبيات دعوة للتفكر والتأمل حول طبيعتنا البشرية والعالم من حولنا. بشكل عام، تقدم هذه القصيدة نظرة فلسفية عميقة وجذابة حول حياة الإنسان وعلاقته بالعالم الخارجي.
إقرأ أيضا:#زلزال_المغرب : نقاط حول الإغاثة- هل تجوز مساعدة الأخت في عمل عملية جراحية، من الزكاة؟ علمًا أن زوجها متوفى، ولها راتب من زوجها المتوف
- قد ذكرت كلمة: «تبارك الله» في مواطن عديدة، وجاءت بعدها أشياء مختلفة عن علاقتها بما جاء بعدها، حيث إن
- لا أستطيع تدبر القرآن، مع أنني أقرأ التفسير. ما المشكلة؟
- استمرت فترة النفاس لزوجتي مدة ما يقارب الأربعين يوما من رابع يوم من شهر رمضان المبارك تم رأت علامتي
- أبي يعمل منذ 20عاما في بنك ربوي، ومهنته هي الإصلاحات الكهربائية ومؤخرا نقلوه للعمل في الإدارة وسؤالي