في قصيدة “أبي” لنزار قباني، يخوض القارئ رحلة مفعمة بالعاطفة والذكريات الشخصية. تسلط القصيدة الضوء على علاقة الشاعر الوثيقة بأبيه، حيث يصف طفولته المليئة بالحنان والمحبة الأبوية. نزار يُظهر تقديره الكبير لأبيه باعتباره المصدر الأول لقوته ودعمه، بالإضافة إلى دوره كمربي ومعلم للحياة. ويبرز تأثير تلك اللحظات اليومية البسيطة مثل نظرة الأب اللطيفة في زرع السعادة والثبات النفسي لدى الشاعر.
مع مرور الوقت، تتغير وجهة نظر القصيدة لتتناول موضوع الفراق والحزن الناجم عن فقدان المحبوب. لكن رغم ذلك، تبقى مشاعر نزار تجاه أبيه ثابتة وقوية، مما يدل على عمق الروابط الأسرية واستمراريتها حتى بعد الرحيل. تستخدم القصيدة اللغة العربية الرقيقة لإضفاء العمق العاطفي اللازم للتعبير عن الأفكار والمعتقدات الخاصة بنزار بشأن أهمية العلاقات الأسرية واحترامها. وبالتالي، تعد “أبي” عملًا أدبيًا رائعًا يجسد قصة حب وشوق وألم بطريقة مؤثرة للغاية.
إقرأ أيضا:حَرّش ( الإِغراء بين القوم )- تبعا لوصايا نبينا عليه الصلاة والسلام فإنني تقدمت للخطبة عدة مرات، وكان اختيار الزوجة على أساس الدين
- أود شكركم على المجهودات المبذولة لخدمة الإسلام والمسلمين، جزاكم الله كل خير،أما عن سؤالي فهو التالي.
- نحن في الجزائر، عندما يعقد الرجل على المرأة عقدا شرعيا، لا تعتبر زوجته مئة في المئة، بل حتى يقيم حفل
- ما الفرق بين القضاء والإتمام في الصلاة؟ وهل اتفق الأئمة الأربعة على قول واحد في أحكام المسبوق في الص
- زوجي حلف علي بالطلاق بعدم استعمال النت في الكلام مع أي أحد، أو إضافة أي أحد على النتونص كلامه هو: تك