في حديث “أتدرون من المفلس”، يشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى نوع مختلف من الإفلاس غير المعروف لدى صحابته رضي الله عنهم. وفقًا للنبي الكريم، ليس الشخص الذي ليس لديه المال هو الأكثر إفلاسًا، بل الشخص الذي يفنى كل حسناته في دفع ديونه مع الناس قبل دخول الجنة. هؤلاء الأشخاص الذين ارتكبوا أعمال ظلم مثل الغيبة والقذف والأكل بالباطل والسلب للدماء والاعتداء على الآخرين، ستستخدم حسناتهم لرد تلك الأفعال السيئة. إذا لم تكن حسناتهم كافية لسداد جميع الديون، فسيتم أخذ الخطايا من أولئك الذين تعرضوا للأذى وإضافتها إليه، مما يؤدي به إلى الهلاك الأخروي. بهذا السياق، يعرض الحديث صورة واضحة لعاقبة الظلم وعدالة يوم القيامة حيث يتم رد الحقوق لكل مظلوم حتى لو كانت حساباتها تتم عبر استخدام الحسنات والمعاصي.
إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة مع بيثون 3مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مسلم بالغ احتلمت، فاغتسلت، وبعدها نزل مني سائل لم أعرف ما هو؟ فقد كان عبارة عن نقطة على الملابس،
- عند بناء بعض المنازل يتم وضع حجر مكتوب عليه ذكر مثل: «ما شاء الله» ضمن واجهة المنزل، يعني أن ذلك الح
- هل العقيقة واجبة قبل الحج وما حكم من لم يذبح له عقيقة؟
- أنا متزوج، وزوجتي تعمل. وقد قمنا ببناء بيتين، وكنا ندفع سويا مما ندخره من عملنا، ولم يكن بيننا حساب.
- ما هي حالات عدة الرجل؟