يتناول النص بشكل رئيسي تأثير التغير المناخي على الغلاف الجليدي في القطبين الشمالي والجنوبي، وهو موضوع حيوي وذو أهمية عالمية. يؤكد صاحب المنشور، سيف بن عبد المالك، أن التغير المناخي يعد أحد أكبر تحديات العصر الحديث، وأن واحدة من أكثر تداعياته خطورة تكمن في أثره على الغطاء الجليدي. يشرح كيف يلعب هذا الغطاء دورًا محوريًا في التحكم بدرجات الحرارة العالمية ومستوى سطح البحر؛ لذا فإن أي تغيير فيه قد يكون له عواقب كارثية على البيئة والبشر.
يشير النص إلى ذوبان الأنهار الجليدية بسرعة باعتباره مؤشرًا بارزًا للتغير المناخي، خاصة في القطب الشمالي الذي شهد انخفاضًا كبيرًا في مساحة الجليد البحري خلال السنوات الأخيرة. ويؤكد المؤلف أن هذا الذوبان يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر، الأمر الذي يهدد المناطق الساحلية بالفيضانات والعواصف المدمرة. بالإضافة إلى ذلك، يناقش النص الآثار البيئية والاجتماعية لهذه الظاهرة. فعلى سبيل المثال، تعتمد بعض الأنواع الحيوانية مثل الدببة القطبية بشدة على وجود جليد بحري للحصول على غذائها وتكاثرها؛ لذلك فإن تقلص المساحة الجليدية يعرض هذه الك
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة