لقد أثرت التكنولوجيا بشكل كبير على قطاع التعليم، مما أدى إلى تغييرات جذرية في طرق التدريس والاستيعاب. ومن أهم هذه التحولات ظهور التعليم عن بعد، الذي مكّن الطلاب من تلقي التعليم بغض النظر عن موقعهم الجغرافي بفضل تطور تقنيات الاتصال وانتشار الإنترنت. وهذا فتح آفاقاً جديدة أمام طلاب المناطق النائية للحصول على محتوى تعليمي مشابه لما يحصل عليه نظراؤهم في المدن الرئيسية. كما سهّل الأمر على أولئك الذين يعانون من جدولة زمنية مشبعة بالمشاركة في الدروس بدون الحضور الشخصي للفصول الدراسية.
بالإضافة لذلك، برزت فكرة “التعلم المختلط”، وهو نموذج يمزج بين الأساليب التقليدية للتدريس داخل الصفوف وبين الوسائل الرقمية المتاحة عبر الشبكة العنكبوتية العالمية (الإنترنت). يسمح هذا الأسلوب الجديد للطالب باستخدام الأدوات التكنولوجية لتعميق فهمه للمادة العلمية؛ كمشاهدة المحاضرات المسجلة والمشاركة في المناقشات المجتمعية الإلكترونية جنباً إلى جنب مع حضور دروس الصفية الاعتيادية. أخيرا وليس آخراً، عزز توافر المواد التعليمية عبر الانترنت قدرة الأفراد على التعلم ذاتياً وفق إيقاعهم الخاص ووفق احتياجاتهم
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسان- كنت أتحدث إلى زوجتي في الهاتف، فأغلقت الهاتف في وجهي، فاتصلت بها، وحلفت عليها بالطلاق بالثلاث لو أغل
- ما حكم الخطأ في تلاوة القرآن - في ضبط كلمات، أو النسيان، أو تبديل بعض الحروف- في الصلاة؟ فوالدي يصلي
- لدي مشكل مع زوجتي وهي أنها تكره والدتي وعائلتي، وتريد أن أقطع صلتي بهم، وتخوف بعائلتها حتى إني في بع
- هل الجمل من عمل الشيطان، والله أعلم أريد الجواب رجاء؟ وشكراً.. ووفقكم الله.
- أعاني من الحرج الشديد، في كثير من أمور الدين للأسف، ولم أعد أرى جمال ديننا العظيم، أعرف أن لبس البنط