في الإسلام، يُؤكد النص على أن كل فرد مسؤول عن أفعاله الخاصة، ولا يُحاسب أحد على ذنب ارتكبته أخواته أو والديه. هذا المبدأ مستمد من قوله تعالى: “ولا تزر وازرة وزر أخرى” (الفاطر). ومع ذلك، يشير النص إلى أن سلوك الوالدين الخاطئ قد يؤثر على الآخرين ويشجعهم على اتباع خطاهم. من جهة أخرى، يوضح النص أن العقوبات والمصائب التي تصيب الأسرة قد تكون اختباراً من الله نتيجة الذنوب الشخصية لبعض أفرادها. هذه التجربة يمكن أن تكون تكفيراً للأخطاء وتطهيراً منها. لذلك، تشدد الفتوى على ضرورة تجنب المعاصي لتجنب غضب الله وسخطةه. احترام تعليمات الدين وتطبيق القيم الأخلاقية يساهم في تحقيق رفاهية العائلة وأمان المجتمع ككل. ومن هنا، يجب على الجميع العمل نحو الحياة الطيبة وفق الشريعة الإسلامية والحفاظ عليها داخل بيوتهم.
إقرأ أيضا:التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب ترفض إلغاء مسلك تدريس المواد العلمية باللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ذات مرة، قلت باستهزاء وغضب: خالتي وصديقات أمي، يقمن بالدعاء لي بالزواج، ولا أرى استجابة لدعائهن. بعد
- آريان 6: النظام الأوروبي لإطلاق الأقمار الصناعية
- انتشرت في المساجد ظاهرة الصلاة على الكراسي البلاستيكية، وأغلب من يصلي على الكراسي هم كبار السن أو من
- ما معنى الحديث الشريف (إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلى امرأته فليواقعها، فإن ذلك ير
- هل يجوز للشخص الدعاء على نفسه بالموت، إذا خاف الفتنة في الدين بسبب الوساوس، وبسبب الوقوع في الذنب بع