أثر الصدقة على الميت هو موضوع اتفق عليه علماء المسلمين، حيث أكدوا أن أجر الصدقة يصل إلى الميت. الإمام النووي -رحمه الله- أشار إلى أنه لا يوجد خلاف في هذا الأمر، مؤكداً أن الميت ينتفع بالصدقة عنه. تشمل هذه الصدقات وقف المصاحف، وحفر الآبار، وغرس الأشجار، سواء كانت هذه الصدقات من الميت نفسه في حياته أو من غيره بعد وفاته. لا يُشترط أن تكون الصدقة من أقارب الميت أو أبنائه، بل يمكن أن تكون من أي شخص قريب أو بعيد. هذا يعني أن إخراج الصدقات عن الموتى أو بناء المساجد بنيّة إيصال الثواب لهم هو أمر جائز ومفيد للميت.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من يحلف بالطلاق على شيء هو معه، ويقول إنه ليس معي، مع العلم أنه لا يتذكر هل هذا الشيء معه أم
- إخوتي في الإسلام في الشبكة الإسلامية.... أنا محاسب في شركة ويمر علي أوقات وبدون قصد يحدث خطأ في حساب
- مات شخص وله زوجة وأخ شقيق من أب وأم، وله أخ من أم فقط، وله4 إخوة من أب، ومات أبواه، فما ميراث كل منه
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لماذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يقبل
- في حالة الظهار هل يجوز لي أن أطعم ستين مسكينا بدلا من الصيام؟ وخاصة أني أخاف ألا أتحمل وأجامع زوجتي،