يُحدث الطلاق تأثيرات عميقة على حياة الأبناء الاجتماعية والنفسية، حيث يشعرون بخيبة أمل كبيرة وشعور بالوحدة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية ومشاكل اجتماعية. يشعر الأبناء بأنهم خسروا كل شيء دون ذنب، ويصبحون بلا أسرة ولا منزل. كما يشعرون بعدم الانسجام عند الانتقال للعيش مع أحد الوالدين وعائلته، مما يجعلهم يشعرون بعدم الاستقرار والرفض. بالإضافة إلى ذلك، يخشى الأطفال العيش وحيدين بعد انفصال الوالدين، حيث يعتبرون الوالدين مصدر القوة الأساسي. كما أنهم غالبًا ما يكونون ضحية الصراعات بين الوالدين، مما يجعلهم يشعرون بالتشتت وعدم القدرة على اختيار أحد الوالدين. أخيرًا، يخشى الأطفال من أن يعلم الآخرون بوضعهم، حيث يعتبر الطلاق عيبًا في نظر بعض أفراد المجتمع، وهو اعتقاد خاطئ لأن الطلاق حلال وإن كان أبغض الحلال. هذه التأثيرات النفسية والاجتماعية تسلط الضوء على أهمية النظر في آثار الطلاق على الأبناء عند اتخاذ قرار الطلاق.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليم- قال صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة البقرة، وآل عمران كانت له غمامتان. فهل يقصد قراءتهما من المصحف أ
- هل يؤاخذ الإنسان إذا آذى أحدا بغير قصد؟ فقد سمعت قصة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعكاشة؟ فمثلا أحيا
- New Moon on Monday
- أنا فتاة متزوجة، واكتشفت أن زوجي يخونني، ويكلم امرأة أخرى بالهاتف، فطلبت منه التلفظ بيمين الطلاق إن
- قال في البداية والنهاية: وقد تزوج عمر بن الخطاب في أيام ولايته بأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطم