لقد ترك جائحة كوفيد-19 تأثيراً عميقاً ومتعدد الأوجه على الاقتصاد العالمي منذ بدايتها في مطلع العام . وقد أثرت هذه الجائحة بشدة على كافة قطاعات الاقتصاد الرئيسية، بما فيها الصناعة والتجارة والسياحة والخدمات. ومن أهم الآثار الملحوظة كانت اضطرابات سلاسل التوريد العالمية؛ حيث أدى إغلاق المصانع في الصين -وهو أحد أكبر موردي السلع حول العالم- إلى تعطيل حركة التجارة الخارجية وانقطاع تدفق المنتجات الأولية والنهائية. وهذا الأمر أسفر عن ندرة بعض المواد الخام وارتفاع تكاليف الإنتاج بالإضافة لتباطؤ عمليات التصنيع في دول مختلفة.
كما تعرض قطاع السياحة لضرر جسيم نتيجة لإجراءات الحجر الصحي وإغلاق المطارات أمام المسافرين الدوليِّين. وأدى ذلك إلى خسائر مالية كبيرة للشركات المرتبطة بالسياحة مثل الفنادق والشركات الناقلة للركاب والمطاعم والمعارض الثقافية الأخرى. وبالتالي، اضطر الكثير منها للتوقف مؤقتًا أو حتى الإغلاق نهائيًا بسبب الانخفاض الحاد في إيراداتها المالية واضطرارها لطرد موظفين لديها.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسةوفي ظل تلك الظروف المتدهورة، زادت نسب البطالة بشكل ملحوظ عندما أجبرت الحكومات مؤسسات تجارية وصنا
- ما حكم مشاركة المرأة في المنتديات الترفيهية المختلطة؟ وماحكم أن تشرف عليها محاولة منها في الإصلاح؟.
- Gauri Shankar Khadka
- هل يجوز بناء الحمام مع الخلاء بشكل مشترك، أود الشرح بذلك الخصوص ؟ حفظكم الله.
- عندي خالتي ليس لها ذكور و إنما 3 بنات فقط وزوجها أصبح مريضا(ليس مرض الموت، لكن أصبح يحس باقتراب أجله
- العاصفة الكهربائية (أغنية)