أجر الصابرين في الإسلام عظيم ومتعدد الأبعاد، حيث يُعد الصبر من الخلق العظيم الذي خص الله به أهله بالرحمة والهداية والفلاح في الدنيا والآخرة. وقد وردت في السنة النبوية أحاديث كثيرة تبيّن أجر الصابر المحتسب عند الله، منها ما رواه أبو سعيد الخُدري عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (وَما أُعْطِيَ أَحَدٌ مِن عَطَاءٍ خَيْرٌ وَأَوْسَعُ مِنَ الصَّبْرِ). وأصل الصبر هو توحيد الله تعالى والإخلاص له في العبادة، وقد وعد الله الصابرين بالأجر في الدنيا والآخرة. في الدنيا بحُسن خاتمته، وفي الآخرة بجنّته. كما أن الصابرين هم أكثر الناس أجراً وسروراً يوم القيامة، حيث قال الله تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ). وقد قرن الله الصبر في عدّة مواضع في القرآن بالفضائل والخيرات، مما يؤكد على عظمته وأهميته في حياة المسلم.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة- مدرستي دائماً ما تنادينا بالمنافقين، فهل يجوز لها ذلك، وماذا نفعل معها، والنصح لا يفيد معها؟ وجزاكم
- أنا فتاة في العشرين من عمري، منذ صغري وأنا أتعذب مع أهلي من شتم وضرب، حتى كبرت ووقعت في الكثير من ال
- أنا متزوجة منذ سنتين، وفي بداية الزواج ـ أى فى السنة الأولى ـ كانت معاملة زوجي لي ـ إلى حد ما ـ طيبة
- هل تعلق فتاة برجل حرام وإن كانت تغض بصرها وتدعو الله أن يرزقها إياه، نظرا لأنه من الصعب في مجتمعنا أ
- عسكري يأتي بالطعام لأهله من الثكنة ويقول أعطاني صاحبي يعمل في المطعم فما حكم هذا الأكل؟