أجعلتم سقاية الحاج

آية “أجعلتم سقاية الحاج” هي جزء من سورة التوبة، وتحديداً في الآية التاسعة عشر، وهي تتناول موضوعاً مهماً يتعلق بأفضلية الأعمال في الإسلام. نزلت هذه الآية رداً على نقاش بين بعض الصحابة حول أي الأعمال أفضل: سقاية الحجاج، أو عمارة المسجد الحرام، أو الجهاد في سبيل الله. وقد جاء الرد الإلهي ليؤكد أن الإيمان بالله واليوم الآخر والجهاد في سبيل الله هما الأفضليتان على سقاية الحجاج وعمارة المسجد الحرام. الآية تبين أن الأعمال الصالحة لا تقاس فقط بظاهرها، بل بقيمتها الحقيقية عند الله، والتي تعتمد على الإيمان الصادق والجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله. كما تشير الآية إلى أن المشركين كانوا يتنافسون في سقاية الحجاج وعمارة المسجد الحرام، ولكن هذه الأعمال لا تعادل الإيمان والجهاد في ميزان الحق.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ناض
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أدعية لتهدئة الطفل
التالي
أركان الإرث

اترك تعليقاً