في النقاش الذي دار بين عبدالناصر البصري، فتحي الدين الغزواني، ورياض بن مبارك، تم تسليط الضوء على إمكانية وجود أجندات خفية وراء فرض مناهج تعليمية معينة. عبدالناصر البصري طرح السؤال الأساسي حول وجود هذه الأجندات، بينما قدم فتحي الدين الغزواني وجهة نظر تفترض وجود استراتيجيات أكبر تدفع بفرض بعض المناهج التعليمية، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجيات قد تنطوي على أغراض غير واضحة للعيان. وأوضح الغزواني أن مصالح اقتصادية واجتماعية وسياسية يمكن أن تلعب دورًا في هذا السياق، مستشهدًا بأمثلة تاريخية توضح استخدام النظام التعليمي لتوجيه المجتمع نحو قيم ومفاهيم محددة. من جانبه، أكد رياض بن مبارك على أن المصالح السياسية هي الدافع الرئيسي وراء فرض المناهج التعليمية، موضحًا أن هذه المناهج قد تخدم أهدافًا سياسية حتى لو كانت تُظهر الاهتمام بالوطن وفكر الإسلام ومبادئ التحرير. في الختام، اتفق المشاركون على أن هناك شكوكًا حول وجود أجندات خفية وراء فرض بعض المناهج التعليمية، وأن هذه المناهج يمكن أن تُستخدم كأداة لتوجيه المجتمع نحو قيم ومفاهيم محددة تخدم مصالح الفئات الحاكمة.
إقرأ أيضا:التعلم العميق: ماهي الشبكات العصبية الاصطناعية- وجدت في إحدى فتاويكم أن الوعد ليس كاليمين في الكفارة، وفي أخرى أن العهد والنذر (إن شق الوفاء بهما) ك
- في صلاة الجماعة هل يجب على المأموم قراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن أم يكتفي بقراءة الإمام ؟وما هو ح
- هل يجوز التصدق كصدقة جارية، من المبلغ الذي تركه المتوفى، على روحه، بموافقة الورثة؟
- Corporation tax
- أنا متزوج، وزوجتي تحرمني حقي في المعاشرة، والأسباب تافهة، لكن طبعها حادٌّ وقاسٍ، ومتجبرة، وأنا لا أس