تناقش الدراسة النقدية لصحة أحاديث البخاري ومسلم عدة جوانب مهمة. أولاً، رغم مكانتهما العالية لدى العلماء والمفكرين المسلمين، طرح البعض شبهات حول صحتها بسبب عدم توفر نسخ أصلية بخط المؤلفين. ومع ذلك، يؤكد مؤلفو الكتاب أن هذا الطلب غير منطقي بالنظر إلى الكم الهائل من الكتب الحديثة التي لا تحتوي على نسخ خطية أصلية ولكنها معترف بها كمصادر موثوقة. ثانياً، يتم التأكيد على دقة نقل وأمانة التوثيق للأحاديث في “الصحيحين”، حيث ذكر البخاري أنه سمعه تسعة آلاف رجل شخصياً، وهو ما أكده أحد طلابه الشهيرين. علاوة على ذلك، تم تناقل الصحيح عبر سلسلة طويلة من الرواة الثقات، مما يعزز مصداقيته.
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريمبالإضافة إلى ذلك، تشدد الدراسة على أن البخاري ومسلم لم يسعيا لاستيعاب جميع الأحاديث الصحيحة في كتبهما؛ فهم اعترفا بأن هدفهم كان اختيار مجموعة مختارة منها فقط. وبالتالي، فإن غياب بعض الأحاديث الصحيحة الأخرى في كتب أخرى لا ينقص من قيمة الصحيحين. وفي الواقع، يمكن اعتبار هذا دليلًا إضافيًا على شموليتهم وانتقائهم الدقيق بدلاً
- لقد اشتغلت مؤخراً في مغازة لبيع المواد الكهرومنزلية، وذات يوم وأنا أنظم في واجهة عرض الهواتف الجوالة
- أنا شاب موظف, اغتربت عن والديّ بسبب الوظيفة, ولكني أتواصل معهما بالاتصال؛ وأبي كبير بالسن, ولا يوجد
- عندي استفسار عن بعض الأحاديث التي تكون مكررة أكثر من مرة بطريقة أخرى مثل قول النبي -صلى الله عليه وس
- Tavrovskoye rural settlement
- كان لدي مبلغ من المال لمدة نصف عام, واشتريت في النصف الآخر من السنة شققا لأولادي لتكون لهم سكنا عندم