تشجع الأحاديث النبوية بشكل واضح ودقيق على أهمية العمل والإنتاج في المجتمع الإسلامي. تؤكد هذه الأحاديث على ضرورة الاستفادة القصوى من الوقت والجهد، حتى في اللحظات الأخيرة من العمر، مثل غرس النخلة الصغيرة قبيل نهاية العالم (كما ذكر في أول حديث). بالإضافة إلى ذلك، يتم التأكيد على فضل العمل والقوة البدنية والعقلية للإنسان المؤمن. يوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه “الأفضل” أن يعمل الإنسان بأيديهم للحصول على لقمة العيش الخاصة بهم بدلاً من الاعتماد على مساعدة الآخرين.
وتشدد أيضًا على أهمية إتقان المهارات الوظيفية لكل شخص بما يتناسب مع قدرته وقدرته الجسدية والفكرية. فالهدف ليس فقط تحقيق الاكتفاء الذاتي ولكن أيضا تقديم خدمة ذات جودة عالية للمجتمع. وهذا النهج التعليمي العملي الذي تقدمه الشريعة الإسلامية غير موجود تقريبا في العديد من التشريعات العالمية الأخرى. وبالتالي، يمكن اعتبار هذه التعاليم أساسا لتكوين مجتمع سليم وخالي من الغش والفساد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدول- أعاني من حديث النفس كَسَبِّ الله والدين والعبادة والدهر في النفس ـ والعياذ بالله ـ وأقول في نفسي كلا
- يا شيخ كنت أعمل حاجة خاطئة أمام أحد من الناس وغير متعمد وبعدها تبت إلى الله سبحانه وتعالى ولكني تذكر
- لدي سؤالان يتعباني، حول ما يجب فعله علي الآن. 1- كنت -جاهلاً- آتي بناقض وضوء أثناء الغسل، بحجة أن ال
- أولاً أنا والدي متوفى ورحمة الله عليه وعلى باقي المسلمين، ووالدتي الآن في عدة، ونحن الآن على مقربة م
- أرجو الإجابة عاجلا. كيف أقضي الصلوات الفائتة التي تذكرتها ولم أقضها، وهي كثيرة مرة صبح، مرة عشاء، مر