تُبرز الأحاديث النبوية الشريفة الواردة في النص أعلاه أهمية قراءة القرآن الكريم وفضائلها الكبيرة. ففي الحديث الذي رواه عثمان بن عفان ﵁ عن النبي ﷺ، يُعتبر “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، مما يدل على أن تعلم القرآن وتدريسه من أفضل الأعمال. كما يؤكد الحديث الذي رواه عبد الله بن مسعود ﵁ أن “من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة”، على أن قراءة القرآن مكافأة عليها، حيث تُعد الحسنة بعشر أمثالها. بالإضافة إلى ذلك، يشدد الحديث الذي رواه أبو هريرة ﵁ على أن “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده”، مما يشير إلى فضل الاجتماع لقراءة القرآن وتدارسه. هذه الأحاديث تُظهر مدى أهمية قراءة القرآن وتدبره في حياة المسلم، وتُشجع على تعلمه وتعليمه.
إقرأ أيضا:بَرَكة (يكفي)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا كنت مريضا فترة أسبوع، وفاتتني تلك الصلوات كيف أؤديها؟ جزاكم الله خيرا.
- ما حكم قراءة القرآن الكريم كختمة على الماء لغرض النجاح في الامتحانات والرقية؟ وجزاكم الله خيرا.
- هل صلاة الفريضة في البيت صحيحة وجائزة؟ وهل هناك أحاديث، أو آيات قرآنية تدل على بطلان، أو صحة صلاة ال
- بداية نشكر القائمين على هذه الخدمات النافعة، ونطلب من الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم يوم القيامة، و
- أنا شاب عمري 29 سنة، ولم أستطع الزواج بسبب الوضع المادي الضعيف، ودائمًا أستخدم العادة السرية؛ لأني ل