وفقًا للنص، يُؤكد الإسلام أن الإنسان بعد الموت ينتقل إلى عالم آخر، حيث لا تعود روحه إلى أهله ولا يشعرون بشيء عنه. الخرافات التي تقول بأن الروح تعود لمدة أربعين يومًا تُعتبر غير صحيحة. الميت لا يعلم بأحوال أهله لأنه غائب عنهم في نعيم أو عذاب. ومع ذلك، قد يُطلع الله بعض الموتى على بعض أحوال أهلهم دون تحديد. الأحلام قد تكون حقيقية أو من تلاعب الشيطان، وقد يعرف الأحياء شيئًا من أحوال الميت عبر الرؤيا الصالحة، ولكن ذلك يعتمد على صدق الرائي وصدق الرؤية وقدرة المعبّر لتلك الرؤيا. لا يمكن الجزم بمضمونها إلا بدليل. فيما يتعلق برؤية أو الشعور بأرواح الأقرباء، لا يوجد دليل قاطع في النصوص الدينية. يجب التعامل مع الأخبار والروايات والقصص المتعلقة بأحوال الموتى بحذر، حيث توجد ثلاثة أقسام: ما يكون مطابقًا للواقع، وما لا تعلم صحته، وما يعلم كذبه. خلاصة القول، لا يشعر موتى المسلمون بأحاسيس أقربائهم بعد الموت بشكل مباشر، والأحلام قد تكون وسيلة لمعرفة بعض الأحوال، ولكن يجب التعامل معها بحذر. لا يوجد دليل قاطع على رؤية أو الشعور بأرواح الأقرباء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النقرة- بارك الله فيكم يا شيخ, كنت قد استشرتكم من قبل في هذا الموضوع: هل يجوز للزوجة هجر فراش زوجها في حال ن
- بالعربية: تشيرو ماجيوري (Cerro Maggiore)
- ما الحكم فيمن يعمل على سيارته الخاصة كأجرة لرفع مستواه المعيشي علما بأن الدولة تمنع ذلك إلا بترخيص؟
- فقد علمنا من خلال البحث في موقعكم أنّ الطّلاق بألفاظ الكناية لا يقع إلّا إن نوى الزّوج بهذه الألفاظ
- كنت أصلي، ولكن لم أكن أصلي صلاة صحيحة، وأحيانا لا أصلي الصلاة في وقتها، وبعد أن هداني الله وتعلمت ال