وفقًا لأحكام الأضحية عند المالكية، فإن الأضحية هي ما يذبح من النعم في أيام النحر تقربًا إلى الله، وتنحصر في الإبل والبقر والغنم. وقد شرعت الأضحية في المدينة المنورة في السنة الثانية من الهجرة، وأجمع المسلمون على مشروعيتها. يشترط في الأضحية أن تكون مسنة، أي ما أتم خمس سنين في الإبل، وثلاث سنين في البقر، وسنة واحدة في الماعز، وأن تكون خالية من العيوب مثل العرج والعور والمرض. كما يشترط أن تكون الأضحية مسلمة، وأن يكون المضحي حرًا مقيمًا، ولا تجوز الأضحية عن المحرم الحاج.
يبدأ وقت الذبح بعد صلاة عيد يوم النحر، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة. ويجوز الذبح في النهار فقط، ولا يجوز في الليل. ويجب أن يتم الذبح بنية التضحية، وأن يتم التسمية عند الذبح. كما يشترط قطع الحلقوم والودجين لكي تكون الذبيحة صحيحة. ومن السنة أن يذبح المضحي أضحيته بنفسه، ويستوي في ذلك الرجال والنساء.
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاء- أريد جوابا مفصلا؛ لأني بحثت عنه كثيرا، وجزاكم الله خيرا. وسؤالي شيوخي الأعزاء: ما هي عورة الأنثى (ال
- التمييز بين العقل الذي يحث عليه الدين الحنيف وبين العقل الذي يقع تحت وطأة العولمة؟
- في عدة فتاوى بخصوص مشاهدة الأنمي الكفري أن من يرضى به أو يصدقه أو يقره، فهو كافر، وهناك كثير من الأن
- يا إخوة هل الّذي أريد فعله صحيح؟ أنا مثلا أقع في معصية، ويتكرّر منّي ذلك، أرجوكم ركّزوا جيّدا معي، ف
- أندرو هيرنانديز