في الإسلام، يعتبر البيع والشراء من العقود المشروعة التي حث عليها الدين الإسلامي، حيث يعتبر البيع في الشرع مبادلة مال بمال أو منفعة مباحة على التأبيد، غير ربا وقرض. يشترط في عقد البيع عدة أركان، منها الصيغة التي تتضمن الإيجاب والقبول، والعاقدان اللذان هما البائع والمشتري، والمعقود عليه وهو محل العقد، أي الثمن والمثمن أو المبيع. يجب أن يكون المبيع موجوداً وقت العقد، وأن يكون مالاً متقوماً في الشرع، ومملوكاً بنفسه، مع القدرة على تسليمه عند العقد، ومعلوماً لكلا المتعاقدين ومنتفعاً به في الشرع والعُرف. كما يشترط في الثمن أن يكون معيّناً ومعلوماً. بالإضافة إلى ذلك، هناك آداب يجب مراعاتها في البيع والشراء، مثل الصدق في البيع وعدم الكذب في نوع البضاعة، وتجنب الحلف في البيع مطلقاً، والإكثار من أداء الصدقات. هذه الأحكام والآداب تهدف إلى تنظيم عملية البيع والشراء وتيسيرها بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالمية- عندما أزور بعض المواقع على النت أجد مكتوبا جميع الحقوق محفوظة مع أن هذه المواقع تقدم خدماتها مجاناً،
- بعد عقد قراني على ابن عمي صارحني بأنه لم يعد يراني كزوجة ولا يكن لي أي شهوة أو إثارة وهو يفكر بالانف
- أنا رجل متزوج منذ سبع سنوات، وعندي ثلاثة أطفال ـ بنت وولدان ـ أخبرتني زوجتي أن هناك رجلا يهددها بصور
- هل يؤاخذ الانسان بما يدور في نفسه، وهل لأحد غير الله معرفة بما يدور في خلده، وهل يمكن لله أن يصفح عن
- تعرفت على أخت في الله، أحببتها كثيرا لكونها داعية والحمد لله أنا أيضا الآن داعية، لكن المشكلة التي ت