وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن وجود غير المسلمين في المجتمع المسلم له تأثير كبير على أحكام التعامل معهم. فإذا علموا برسالة الإسلام ولم يتبعوها، فإنهم يعتبرون كفارًا وفقًا لأحكام الشريعة. هذا يعني أن علاقتهم وحقوقهم تجاه الدولة والمجتمع المسلم تتغير بناءً على ذلك. هذا الحكم يشمل الجانب العملي والحكم الأخروي أيضًا. كما يؤكد الحديث النبوي الشريف على أهمية اتباع دين الحق عند معرفته، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت يومئذٍ وهو موحدٌ ألا مات ميتا جاهليا”. هذا يدل على أن معرفة رسالة الإسلام تفرض على الفرد اتباعها، وإلا فهو يعتبر كافرًا. لذلك، يجب على المسلمين التعامل مع غير المسلمين وفقًا لهذه الأحكام الشرعية، مع الحفاظ على العدل والإحسان في التعامل معهم، مع التأكيد على أهمية الدعوة إلى الإسلام ونشر رسالته.
إقرأ أيضا:فرنسا واستغلال المشاهير لتشويه سمعة المغرب- ما مدى صحة الحديث: ما أطفئ المصباح بين قوم يذكرون الله إلا وغفر الله لهم؟
- أنا وسيط بين مورد وعامل، واتفقت مع عامل أخبرني أن عنده: 7 سنين من الخبرة، فأعطيته عملا كثيرا، واتفق
- تزوجت بعقد شرعي مكتمل الأركان. أنا أرملة، وأم ليتامى من رجل معدد، أي أنا الثانية. فوعدني بالتوثيق، و
- سؤالي هو: هل عند قيام الليل ببعض الآيات أو بآية واحدة أو بسورة صغيرة يجب عند تكرار الآيات أن أقول في
- هل يقع طلاق الغاضب؟ وهل هذا الطلاق فيه إحسان كما علمنا الله؟ وهل فيه إثم على الرجل؟ ولكم جزيل الشكر.