يُعرّف “طلاق الكنائي” في الفقه الإسلامي بأنه التلفظ بلفظ لم يُوضع للطلاق، وإنما يحتمل معنى الطلاق ومعاني أخرى. يشكل هذا النوع من الطلاق مساحة واسعة للتأويلات، إذ يعتمد إثباته على وجود نية الزوج عند التلفظ باللفظ الكنائي، أو قرائن الحال التي تدلّ على نيته في إنهاء الزواج.
اختلفت المذاهب الإسلامية حول دور النية في الطلاق الكنائي. بينما ترى المذاهب الحنفية والحنابلة أن قرائن الحال يمكن أن تحل محل النية، تؤكد المذاهب المالكيّة والشافعيّة وبعض الحنابلة ضرورة وجود نية لدى الزوج عند التلفظ باللفظ الكنائي.
ويهتمّ قانون الأحوال الشخصية الأردني رقم لعام بالنيّة في الطلاق الكنائي، ويقرر أن يكون لوجودها أثرًا في إيجاب الفعل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت فتوى بعنوان: طلاق الموسوس بين الفقه والطب النفسي، وهي لطبيب نفسي، ويقول فيها إن طلاق الموسوس يق
- سؤالي كالتالي: يقول الله عز وجل: «ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب» فأنا شاب ملتز
- هل النجاسة لو كانت رطبة إذا لامست أي شيء آخر مهما كانت حالته يتنجس؟؟؟
- أنا خريجة جامعية، حديثة التخرج، منذ عدة أشهر. وقمت باستخراج شهاداتي قبل أسبوع تقريبا؛ ولأني خريجة جد
- أبي طيب القلب، والقالب، لكنه عصبي، متقلب، هوائي بشكل يثير الاشمئزاز، يحتقر رأيي في كل شيء تقريبًا. ف