أحكام الودائع في الإسلام تُعتبر من الموضوعات القانونية الهامة التي تُنظم عملية تسليم شيء لشخص آخر للحفاظ عليه بدون مقابل. يُشترط لصحة الإيداع نفس شروط التوكيل، أي بلوغ الشخص وعقله ورُشِدُه، حيث يُعتبر الإيداع نوعًا من توكيل الحفظ. يُوصَى بتقبّل الودائع ممن يعرفون بأنهم جديرون بالثقة وقادرون على الحفظ، حيث يكسب القبول ثوابًا كبيرًا نظرًا للأجر المرتبط بمساعدة الآخرين. من جهة أخرى، يُمنع قبول الودائع ممن لا تثبت لديهم الكفاءة للحفظ. إذا حدث تلفٌ للوديعة لدى المُودَع مع عدم وجود تقصير منه، فهو غير مسؤول طبقًا لأحاديث نبوية تدعم هذه المساواة وحماية الأموال المخوّلة. ولكن إذا تعمّد الفعل المؤذي أو أهمل بشكل كبير أدى لتلف المال المودع، هنا يكون المسؤول مادياً ومثلياً وفق الآيات القرآنية التي تحثّنا على إبقاء الأمانات سالمة. بالإضافة لذلك، فإن مُحتفظي الأشياء التي تحتاج لرعاية خاصة كالحيوانات عليهم تقديم الغذاء والسقاية حسب الاحتياجات الطبيعية لكل مخلوق حي والتي تعتبر واجبة. يجيز الشريعة الإسلامية أيضًا تقاسم مهمّة المحافظة تنفيذ الوصايا الشخصية سواء داخل العائلة أو خارجها طالما هم معروفون بعناية أملاكهم بشروط سلامتهم المالية
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل بالمغرب الاقصى- إلى شيخنا الكريم/ حفظه الله. نحن أربعة إخوه و خمس أخوات لوالدين على قيد الحياة و لله الحمد و الشكر.
- كنت أنا وزوجتي في سفر خارج المملكة، وفجأة طلبت مني الطلاق وأنه لن يرتاح لها بال إلا بأن أطلقها في ذل
- حكم الصلاة خلف إمام يكبر بعض التكبيرات أو أكثرها عند الوصول للركن، لا حين الانتقال على قول وجوبها؟ و
- ما حكم من سُئل بالله ولم يجب ؟ وما هو الدليل ؟؟؟ وشكرا..
- جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه للإسلام والمسلمين: مشكلتي تكمن في أنني اكتشفت أن أبي مدمن على المواقع