أحكام الوصية

تتنوع أحكام الوصية في الإسلام بناءً على الظروف المالية والدينية للموصي. تكون الوصية مستحبة لمن يملك مالاً وفيراً ولا حاجة لوارثه به، حيث يمكنه أن يوصي بجزء من ماله لا يتجاوز الثلث ليُصرف في أعمال الخير والبر، مما يضمن وصول ثوابه إليه بعد وفاته. أما إذا كانت ذمة الموصي مشغولة بدَينٍ لله أو للناس، أو إذا كانت عنده أمانةٌ لغيره، فإن الوصية تصبح واجبةً لضمان عدم ضياع الحقوق. كما يجب على المسلم الذي يترك مالاً كثيراً أن يوصي بما لا يزيد عن الثلث لأقربائه غير الوارثين. في المقابل، تكون الوصية محرمة إذا أوصى المسلم لأحد الورثة دون الآخرين، مما يؤدي إلى تخصيص أحدهم بمال دون باقي الورثة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القلقولة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حق أم الزوج على الزوجة في الإسلام
التالي
أفضل سن للزواج في الإسلام

اترك تعليقاً