في الفقه الإسلامي، يعتبر الوقف أحد أهم المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية التي تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة بشكل عادل. يُعرّف الوقف بأنه تحبيس الأصل وتسبيل المنفعة، وهو قربة مستحب في الإسلام، حيث يشترط لصحة الوقف أن يكون الواقف جائز التصرف، وأن يكون الموقوف مما ينتفع به انتفاعاً مستمراً مع بقاء عينه، وأن يكون الموقوف معيناً، وأن يكون الوقف على بِر، وأن يكون الواقف يملك ملكاً ثابتاً، وأن يكون الوقف منجزاً. تنوعت أحكام الوقف في الفقه الإسلامي، حيث اهتم الفقهاء بتوضيح أركانه وشروطه، والواقف والموقوف عليه، وألفاظ الوقف، وتوثيق الوقف، والنظارة على الوقف، وإجارة الوقف، والاستبدال، والمنازعات والدعاوي في الوقف، وانتهاء الوقف. من أهم فوائد الوقف أنه يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توزيع الثروة بشكل عادل، ويضمن استمرارية المنفعة العامة للأوقاف، كما أنه وسيلة لتعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. وبالتالي، فإن أحكام الوقف في الفقه الإسلامي هي مجموعة من القواعد والضوابط التي تضمن سلامة تطبيق أحكام الشريعة وسلامة إجراءات التقاضي في منازعات الأوقاف، وتضمن العدالة الناجزة في هذه القضايا.
إقرأ أيضا:كتاب البيئة والتلوث- يقول الإمام ابن تيمية: «وجوه أهل السنَّة والطاعة كلَّما كبروا، ازداد حسنها وبهاؤها؛ حتَّى يكون أحدهم
- أنا طالب أدرس على نفقة المجتمع خارج بلدي، ولدينا منح شهرية ورسوم تعطى كل سنتين بخصوص الحاسوب، ورسوم
- أخي العزيز، هل يجوز أن يلقي علينا رجل درسا، أو خطبة، أو يؤذن، أو يأم بنا، وهو يشاهد الأفلام الجنسية،
- أنا شاب عمري 28 سنة أصابني الشيب فى شعري وقرأت إعلانا أن هناك كريماً يعيد لون الشعر مرة أخرى إلى لون
- المسألة بكل اختصار أنني أحد مسؤولي أحد المواقع الرقمية، والمختصة بالألعاب، هناك لعبة أثارت انتباهي ف