أحكام سجود السهو في مذهب الإمام مالك

في مذهب الإمام مالك، رحمه الله، تختلف أحكام سجود السهو بناءً على نوع السهو الذي حدث في الصلاة. فإذا كان السهو بسبب نقصان، مثل ترك ركن أو واجب، فإن سجود السهو يكون قبل السلام. أما إذا كان السهو بسبب زيادة، مثل زيادة ركعة أو تسبيحة، فإن سجود السهو يكون بعد السلام. هذا المذهب المالكي يرى أن سجود السهو قبل السلام أو بعده لا يبطل الصلاة، بل هو أمر واسع. وفيما يتعلق بسجود السهو لترك التسبيح في السجود، فإن المالكية يرون أن هذا السجود يجب أن يكون قبل السلام إذا كان عمدًا أو جهلًا. كما أن التشهد عقب سجدتي السهو قبل السلام سنة عندهم، فلو تركه عمدًا أو سهواً فلا شيء عليه. وبالتالي، يمكن القول إن أحكام سجود السهو في مذهب الإمام مالك واضحة ومحددة، وتعتمد على نوع السهو ووضعه في الصلاة.

إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)
السابق
أسباب صلح الحديبية وفتوح مكة رحلة تاريخية إسلامية
التالي
لقب عمر بن الخطاب أمير المؤمنين

اترك تعليقاً