لقد شهدت أدوات الجراحة تقدماً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، حيث أثرت هذه التطورات بشكل إيجابي كبير على نتائج العمليات الجراحية. ومن بين هذه الابتكارات الرائدة، يأتي المنظار الجراحي الذي سمح للأطباء بإجراء عمليات دقيقة في أماكن عميقة داخل الجسم بدون فتحات كبيرة، مما قلل الألم والإصابات المرتبطة بالجروح التقليدية. كما سهّل استخدام الكاميرات الصغيرة والضوء المحيطي إجراء تصحيحات دقيقة لم تكن ممكنة سابقاً بسبب القيود البصرية.
بالإضافة إلى ذلك، لعبت الأجهزة الروبوتية دوراً محورياً في تحسين نتائج العمليات الجراحية. أنظمة مثل “دافنشي” زودت الأطباء بحرية أكبر في الحركة وتقليل اهتزازات اليد أثناء العمليات المعقدة جداً، خاصة تلك المتعلقة بالقلب. علاوة على ذلك، تتمتع روبوتات التشخيص بقدرة عالية على تصوير المناطق الداخلية للجسم بدقة تفصيلية غير مسبوقة مقارنة بطرق التصوير التقليدية المعتمدة على الموجات الصوتية والسينية.
إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليونكما استخدمت الأشعة تحت الحمراء لأغراض تشخيصية وعلاجية متنوعة، بما فيها علاج سرطان الخلايا بدقة شديدة دون آثار جانبية خطيرة مشابهة للعلاج الكيميائي أو الشع