تناولت مذاهب الفقه الإسلامي المختلفة موضوع أركان الزواج بشكل مختلف بعض الشيء. وفقًا للحنفية، يُعتبر الركن الأساسي للزواج هو الإيجاب والقبول فقط. بينما يرى المالكية أن هناك عدة أركان تشمل ولي الزوجة، الزوج نفسه، الزوجة، والصيغة. من جهتهم، يعتقد الشافعية بأن أركان الزواج الخمسة هي الصيغة، الزوج، الزوجة، شاهدان، وولي. أما الحنابلة فهم يرون أن الأركان الثلاثة الرئيسية هي وجود زوجين وإصدار الإيجاب والقبول.
بالانتقال إلى التفاصيل الدقيقة لكل منهما، يتم الاتفاق العام على أن “النكاح” عقد بالإيجاب والقبول عبر لفظ واضح أو ما يعادل ذلك. ومع ذلك، يوجد اختلاف حول ترتيب تقدم الإيجاب والقبول؛ حيث يمكن أن يحدث التبادل حسب رأي المالكية والشافعية دون مشكلة. لكن الحنابلة لديهم وجه نظر أكثر تحديدًا بأن الإيجاب يجب أن يسبق القبول دائمًا. بالنسبة للحنفية، الأمر أقل تقيدًا ويمكن أن يكون أي طرف أولاً في تقديم الإيجاب أو القبول.
إقرأ أيضا:نصَب: وضع القدر فوق الناربالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية الولاية في الزواج لدى معظم الفقهاء الذين اعتبروها شرط أساسي لصحة العقد.
- هل يوجد في التاريخ الإسلامي مصطلح ثورة أو ما يشابهه؟ وجزيتم كل خير.
- إذا كان يجوز استمناء الزوج بيد الزوجة، واستمناء الزوجة بيد الزوج، فكيف تمنع المرأة نفسها من التمتع ب
- كيفية الصلاة للفجر بعد شروق الشمس بداية للنية وحتى السلام بما فيها دعاء القنوت ؟
- أشكلت علي المسائل وأكثرت البحث فيها: صوت الرعد هل هو صوت من الملائكه؟ وهل الأحاديث الآتي ذكرها صحيحة
- ما هو تبرير الأرباح على الدفع الآجل للسلع المباعة عن طريق البنك الإسلامي كالسيارات؟ وما هي الطريقة ا