تواجه البلدان العربية تحديات كبيرة في مجال الفقر والبطالة، خاصة بين الشباب. هذه الأزمة ليست مجرد مشكلة اقتصادية، بل هي أيضًا مشكلة اجتماعية وعاطفية تؤثر على المجتمع والثقة العامة وتنمية البنية الاجتماعية. أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع معدلات البطالة بين الشباب هو نقص فرص التدريب والتدريس المهني، حيث أن التعليمات الأكاديمية التقليدية لا تلبي احتياجات سوق العمل الحالي الذي يتطلب مهارات محددة. هذا يؤدي إلى خريجين لا يتمتعون بالخبرة العملية الضرورية ولا يستطيعون المنافسة للحصول على وظائف ذات رواتب جيدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك اختلال بين العرض والطلب في سوق العمل، حيث قد لا توجد وظائف تتوافق مع المؤهلات العلمية للموظفين المحتملين. ضعف بيئة ريادة الأعمال هو عامل آخر، حيث تحتاج البيئة التشغيلية المحلية لتحسين كبير لتكون أكثر جاذبية للشباب الراغبين في بدء أعمال تجارية جديدة. تلعب الثقافة والعادات دورًا مهمًا أيضًا في اختيار المسار الوظيفي والدور الاجتماعي المرتقب لكل فرد ضمن مجتمعه. من الحلول المقترحة زيادة الاستثمار في التعليم الفني والتكنولوجي، وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال من خلال إنشاء مراكز دعم للشباب المستثمرين، وتنفيذ سياسات لدعم الشباب لتمكينهم واستقرارهم مادياً واجتماعياً.
إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرى- لقيت رجلاً ينقل عملي من مكان إلى مكان مقابل أجر معين، فهو لا يعرفني ولا أعرفه، وقد طلب مالاً عن طريق
- أعمل في جدة، وأرغب في أن آتي بأمي من الشام لزيارتي لمدة أسبوعين، وهي امرأة كبيرة، ومريضة، وتريد أن ت
- D.A.R.Y.L.
- لا شك أن الدِّين الإسلامي صحيح كامل، لكن عندي تساؤلًا -ربما سببه الفهم الخاطئ للآيات-، ففي إحدى الآي
- أنا امرأة من سوريا تقيم في جدة، متزوجة والحمد لله، سعيدة في زواجي، ولي ثلاثة أطفال، ولكن منذ 4 أشهر