تناقش مقالة “صاحب المنشور ليلى التونسي” بشكل مفصل أزمة المناخ وتكلفة العمل المناخي الاستثماري مقابل مخاطر التأخير. توضح المقالة كيف أن تداعيات تغير المناخ العالمية تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة، رغم أنها قد تبدو باهظة الثمن على المدى القصير. تشمل هذه التكاليف المباشرة تحويل البنية التحتية للطاقة إلى مصادر متجددة، وزيادة الرسوم البيئية، ودعم الشركات والأفراد خلال فترة الانتقال نحو الوظائف والصناعات الخضراء. ومع ذلك، فإن عدم القيام بأي شيء يعد خيارًا أكثر خطورة بكثير، حيث ستكون تكلفة تأجيل التحرك ضد تغير المناخ أكبر بكثير وأكثر ضرراً.
بالنظر إلى الآثار الاقتصادية المحتملة للتأخر في مواجهة أزمة المناخ، يسلط النص الضوء على عدة فوائد للحركة المبكرة. أولها تقليل خسائر الكوارث الطبيعية وخفض الإنفاق الحكومي الكبير على عمليات التعافي بعد الأزمات. ثانيها تعزيز الصحة العامة بتحسن جودة الهواء والمياه، مما يساهم في الحد من نفقات الرعاية الصحية المرتبطة بالأمراض الناجمة عن التلوث. أخيرا وليس آخرا، يدعم تركيز الأعمال الصديقة للبي
إقرأ أيضا:كتاب أسس الهندسة الكهربية وتقنيتها